إن تحسين الأداء هو هدف مستمر يتطلب إدارة استباقية وتخطيطًا استراتيجيًا ومبادرات تحسين مستمرة. ويكون الهدف النهائي هو تعزيز الموقف التنافسي للمنظمة وقدرتها على التكيف والمرونة في مواجهة ظروف السوق المتطورة واحتياجات العملاء والتحديات الداخلية،  وبالتالي تعزيز النجاح والنمو على المدى الطويل، وغالبًا ما يتضمن تحسين الأداء استخدام أدوات ومنهجيات مختلفة لتحديد مجالات التحسين بشكل منهجي والمساعدة على التغيير الهادف، مثل Lean وSix Sigma  وBalanced Scorecard  ....

الفوائد المرجوة:

1. زيادة الكفاءة: يساعد على أداء العمليات وتقليل الهدر وتحسين استخدام الموارد، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة والإنتاجية
2. تحسين الجودة: تركز مبادرات تحسين الأداء على تحديد وإزالة العيوب والأخطاء والتباين في العمليات، مما يؤدي إلى منتجات وخدمات ذات جودة أعلى.
3. رضا العملاء بشكل أفضل: من خلال تقديم منتجات وخدمات ذات جودة أعلى وتحسين الاستجابة وتجاوز توقعات العملاء، يمكن للمؤسسات تعزيز رضا العملاء وولائهم
4. توفير التكاليف: من خلال تقليل الهدر وإعادة التدوير وتحسين استخدام الموارد وزيادة الكفاءة
5. مشاركة الموظفين ورضاهم: يمكن أن يؤدي إشراك الموظفين في مبادرات تحسين الأداء والاعتراف بمساهماتهم إلى تعزيز الروح المعنوية والمشاركة والرضا الوظيفي.
6. التوافق الاستراتيجي: تتماشى جهود تحسين الأداء مع الأهداف والأغراض الاستراتيجية للمنظمة، مما يضمن تخصيص الموارد بشكل فعال ومساهمة المبادرات في المهمة والرؤية الشاملة.
7. التقليل من المخاطر: تحديد ومعالجة المخاطر والثغرات المحتملة داخل العمليات والأنظمة والعمليات. فمن خلال إدارة المخاطر بشكل استباقي، يمكن للمنظمات تقليل الاضطرابات وتجنب الأخطاء المكلفة وضمان استمرارية الأعمال

منهجية العمل:

1. تحديد الأهداف والغايات
2. تقييم الأداء الحالي
3. تحديد مجالات التحسين
4. تطوير استراتيجيات التحسين
5. تنفيذ مبادرات التحسين
6. مراقبة التقدم والأداء
7. تقييم النتائج والتأثير
8. استدامة جهود التحسين