مايو
وفد رفيع المستوى من جامعة بيريوس البحرية اليونانية يزور مقر الأكاديمية الرئيسى بأبي قير
التقي سعادة الأستاذ الدكتور / إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ،اليوم "الإثنين" 15 مايو ، البروفيسور ماريا بويل رئيس برامج الدراسات العليا البحرية بجامعة بيريوس البحرية اليونانية وعدد من دارسي الماجستير الدكتوراه و الأساتذة من جامعة بيريوس وذلك بمقر الأكاديمية بأبي قير.
وفي غضون ذلك عبرت بروفيسور ماريا بويل عن سعادتها بزيارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ،
وقالت:" انه من دواعي سروري وفخري تواجدي اليوم بينكم في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مع الدارسين و الأساتذة الأعزاء".
واكدت أن الزيارة فرصة عظيمة للقاء و مقابلة الدارسين والأساتذة من البرامج المختلفة لهذا الصرح العلمي الكبير ولكي يتعرف الدارسين من جامعتنا على زملائهم في الأكاديمية العربية اللذين والذين يقضون وقتا طويلا معهم في الدراسة ولكن عن بعد "أون لاين" و هي فرصة جيدة أيضًا كي يزور طلابنا الاكاديمية ويتعرفوا عليها وعلي امكانياتها عن قرب."
واوضحت بويل أن جامعة بيريوس هي جامعة يونانية حكومية تقع في بيرايوس باليونان تركز بشكل أساسي على إدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر والاقتصاد والمالية والدراسات البحرية وهي ثاني أقدم كلية أعمال تأسست في اليونان في حين أن قسم الإدارة المصرفية والمالية هو أقدم قسم أكاديمي في البلاد في مجال التمويل. و منذ تنشائها تطورت الجامعة من تركيزها الأصلي الوحيد على إدارة الأعمال لتضيف مجالات أكاديمية إضافية مثل الاقتصاد والتمويل والدراسات البحرية والمعلوماتية والإحصاء في عام 1966 أصبحت جامعة عامة."
و أختتمت بروفيسور ماريا كلمتها بأنها تتطلع لمزيد من التعاون والشراكة مع صرح الأكاديمية العريق لكي يحقق الجانبين مزيد من التقدم والرفعة.
من جانبه رحب الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية بالحضور ، وأعرب عن سعادته بهذه الزيارة قائلًا:"نحن سعداء جدًا بزيارة وفد جامعة بيريوس و الشراكة معها وأتمنى لكم جميعًا إقامة سعيدة في الإسكندرية وزيارة مفيدة لكم بالأكاديمية التي هي كما تعلمون جميعكم صرح تعليمي كبير ومؤسسة تعليمية تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية يوجد مقرها الإساسي بجمهورية مصر العربية ولكنها تخدم جميع الدول العربية، افريقيا وأيضا دول آسيا."
أضاف "عبد الغفار":" الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وهي تحتفل بعامها الخمسين استطاعت ان تتبوأ مركز الصدارة في مجال التعليم و البحث العلمي ليس فقط علي مستوي مصر بل في العالم العربي و أفريقيا، فهي من أهم الجامعات المصرية والعربية التي تقدم جودة تعليم عالية، ولديها شراكات دولية مع كبرى الجامعات العالمية من جميع أنحاء العالم وكذلك جميع برامج الأكاديمية معادلة من كبرى هيئات الاعتماد الدولية مثل ABET الأمريكية وRIBA البريطانية وAACSB الأمريكية وFIBA الأوربية وZEvA الألمانية لذلك فهي تستحق بجدارة هذة المكانة الرفيعة التي وصلت لها."
وأنهي رئيس الأكاديمية كلمته بأنه يتوقع المزيد من عمق للشراكة وتقدم للعلاقات بين الجانبين.
وألقي الاستاذ الدكتور / السنوسي بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشؤون البحرية كلمة أعرب خلالها عن سعادته بتواجد الضيوف في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا مشيرا إلي التعاون مع البروفيسور ماريا منذ فترة من خلال مشاركتها العلمية المتميزة في العديد من المنتديات التي قدمتها للأكاديمية العربية ممثلة في قطاع الشؤون الإفريقية والآسيوية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية ممثله في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنميةفي أفريقيا ومن خلال مشاريع دولية وهي دائمًا ما كانت توصي الأكاديمية بالمشاركة في المشاريع المتعلقة بـ بالإتحاد الأوروبي، وإنه من أهم مخرجات هذا التعاون رغبة جامعة بيريوس باليونان لطلبة الدراسات البحرية في القيام بزيارات ميدانية في جمهورية مصر العربية وزيارة الأكاديمية وقضاء يوم كامل فيها من أجل تعريفهم بالأكاديمية وأنشطتها ."
وأكد " بلبع" أيضًا أن الندوة تمثل فرصة لتعزيز علاقتنا الدولية مع جامعة بيرايوس وفتح مجالات جديدة للتعاون وفقًا لمصالحنا المشتركة في تطوير برامج التبادل الأكاديمي والعلمي ولغرض إنشاء جمعية طويلة الأمد متبادلة المنفعة حيث ان الشؤون البحرية بالأكاديمية تسعي إلى أن تكون واحدة من المراكز البحرية الدولية المتميزة في مجالات التعليم والتدريب والبحث والاستشارات بهدف توفير الكوادر المثلى للخدمة في السوق البحرية والتي ستميز خريجينا في البحار العالمية ،و مهمتها أيضًا هي تأهيل الكوادر البحرية المتميزة التي لديها القدرة التنافسية لتلبية متطلبات صناعة النقل البحري على المستويين العربي والدولي وإجراء الدراسات والبحوث بالإضافة إلى تقديم الاستشارات لدعم وتطوير هذه الصناعة الحيوية بإستخدام التقنيات الأكثر تطورًا والتي تندرج ضمن المعايير الدولية ومعايير الإعتماد.
وفي ختام كلمته تمني الدكتور بلبع للحضور جميعا كل التوفيق وكامل الاستفادة للجانبين.
- تاريخ النشر:الإثنين,١٥ مايو ٢٠٢٣