ديسمبر
الشيحى بالأكاديمية العربية: الرئيس عبد الفتاح السيسى على ثقة بأن التعاون المشترك سيصل بمستوى التعليم العالى إلى طموحات الشعوب العربية.
افتتحت فعاليات "المؤتمر الخامس عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى تحت عنوان " تمويل التعليم العالى فى الوطن العربى " والذى تستضيفه الأكاديمية العربية بالتنسيق مع الجهات المسئولة عن تنظيم المؤتمر وهى وزارة التعليم والبحث العلمى بجمهورية مصر العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والأمانة العامة للجامعة العربية (القطاع الإقتصادى – إدارة المنظمات والإتحادات العربية)، وذلك يوم الجمعة 25 ديسمبر 2015 بمقر الأكاديمية العربية بأبي قير - الأسكندرية.
وذلك بحضور:
• الأستاذ الدكتور/ أشرف الشيحي وزير التعليم العالى والبحث العلمى بمصر ورئيس المؤتمر
• الأستاذ الدكتور/ حسين الشهرستانى وزير التعليم العالى والبحث العلمى بالعراق
• الأستاذ الدكتور/ لبيب حسن الخضرا وزير التعليم العالى والبحث العلمى بالأردن
• الدكتور/ ماجد بن على النعيمى وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين
• الأستاذ الدكتور/ الطاهر الحجار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بالجزائر
• الأستاذ الدكتور/ صبرى ممدوح صيدم وزير التعليم العالى بدولة فلسطين
• الدكتور/ فتحى عبد الحفيظ وزير التعليم بدولة ليبيا
• الأستاذ الدكتور/ التجانى مصطفى وزير التعليم العالى بالسودان
• الدكتور/ إلياس أبى صعب وزير التعليم العالى بلبنان
• الدكتور/ بدر العيسى وزير التعليم العالى بالكويت
• الأستاذة الدكتورة/ جميلة المصلى وزير التعليم العالى بدولة المغرب
• الدكتور/ محمد التويجرى الأمين العام المساعد للشئون الإقتصادية بجامعة الدول العربية
• محمد بن عبد العزبز العواهلى
وكيل أول وزارة التعليم العالى ونائباً عن وزير التعليم العالى بالمملكة العربية السعودية
• الدكتور/ محمد المصطفى خبير ومستشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بموريتانيا
• السيد/ خليفة بن على الحارثى سفير سلطنة عمان بجمهورية مصر العربية
• الدكتور/ عبد الله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
• المستشار/ محمد خير مدير إدارة المنظمات والإتحادات العربية
• الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية
أهداف المؤتمر:
- عرض التجارب العربية والعالمية الرائدة فى تمويل التعليم العالى ومدى الإستفادة منها.
- تفعيل دور تكنولوجيا المعلومات والإتصال فى تمويل التعليم العالى.
- تعزيز المشاركة المجتمعية فى تمويل التعليم العالى.
- إقتراح صيغ مشتركة بين الدول العربية لتمويل التعليم العالى .
قام معالي الدكتور الوزير/ أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المؤتمر بإلقاء كلمته بأنه من دواعي سروره أن يشهد إفتتاح فعاليات الدورة الخامسة عشر لمؤتمر الوزراء العرب المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي ناقلاً للحضور تحيات فخامة الرئيس/عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية - الذي تنعقد فعاليات هذا المؤتمر تحت رعايته الكريمة وتمنيات الرئيس لأعمال هذه الدورة من دورات المؤتمر الوزاري بكل التوفيق وأن يكلل الله مساعينا لما فيه الخير لأمتنا العربية.
ثم ناقش الدكتور الوزير/ أشرف الشيحي قضية تمويل التعليم العالي في الدول العربية وتاثيرها المباشر علي مستوي مؤسسات التعليم العالي العربية وأن هناك إحتياجاً حقيقياً لجهد مشترك في بحث القضية نتبادل فيه الخبرات والتجارب للوصول لأفضل البدائل في التمويل سواء من جهة مصادره وتنويعها وكيفية إستغلالها وإستثمارها لتلبية متطلبات العملية التعليمية والبحثية. علماً بأن التعليم والبحث العلمي أصبح له ضرورة ملحة لكل دولة تريد أن تصنع لنفسها مكاناً حقيقياً علي سلم التقدم الإنساني حيث أصبح العنصر البشري هو من أهم مقومات التنمية.
وأكد أن قضايا التعليم من أهم القضايا التي تشغل الحكومة المصرية وتوليها الرئاسة والحكومة المصرية إهتماماً خاصاً، ومن هنا كان حرص السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي علي رعاية هذا المؤتمر إيماناً بأهميته وأهمية النتائج المتوقع أن تصل إليها فعالياته وأنه علي ثقة في أن التعاون المشترك بين بلادنا والجهود المتضافرة بين حكومتنا من شأنها أن تصل بحالة التعليم والبحث العلمي في البلاد العربية إلي مستوي طموحات شعوبنا وتطلعاتها نحو مستقبل أفضل.
وفي نهايه كلمته قدم كل الشكر والتقدير للجهات المتعاونة في تنظيم هذا المؤتمر ولمنظمة الألكسو ولمديرها العام الدكتور/ عبد الله محارب وللوزراء المشاركين علي ما بذلوه من جهد و أخيرا قام بشكر الدكتور إسماعيل عبد الفغار والأكاديمية العربية لإستضافتها لهذا المؤتمر متمنياً لفعاليات هذا المؤتمر كل النجاح.
أكد الدكتور/ محمد التويجري الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أن المؤتمر الخامس عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالى والبحث العلمى يعد من أهم المؤتمرات الذي يناقش التعليم العالي والبحث العلمي مشيراً أن لابد أن يأتي دورنا كعلماء ومتخصصين وباحثين للإرتقاء بمستوي العلم والتطبيق العلمي في قيادة التعليم لسد الفجوة الرقمية في العلم والتقدم والإبداع الذي نراه في جميع الدل العربية حالياً.
كما أضاف أن لابد أن نأخذ ما ينفعنا من التجارب العالمية في التعلم ونطبقها في دولنا العربية علي حسب عاداتنا العربية وتقاليدنا مع التأكيد علي أن اللغة العربية هي الأساس، لأن الأمم ترتقي بلغتها فقط وليس بلغة أخري وهذا لا يعني إلغاء الغات الأخري.
وقد أشاد بالأكاديمية العربية بأنه صرح تعليمي ناجح في تخصصات كثيرة فقد إستطاعت الأكاديمية الإعتماد علي الإعترافات الدولية ليس فقط بالكلام بل بالممارسة في جميع العلوم التي تقدمها، وفي نهاية حديثه رحب بالدكتور/ إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية وجميع الرؤساء الذين سبقوه، بالإضافة لجميع الحضور.
أكد الدكتور/ عبد الله محارب مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن مؤتمر اليوم يحمل موضوعاً فى غاية الأهمية يتناسب مع ظروف مؤسسات التعليم العالى والجامعات مشيراً إلى أن اليوم يحضر منظمات مختلفة وقيادات لمواجهة التغيرات الجديدة للدخول إلى مجتمع المعرفة والإستفادة من مهارات التواصل الإجتماعى فى التعليم، والعمل على محاربة البطالة وتطور استخدام الطاقة النظيفة والحد من التلوث البيئى ومحاربة التطرف والإرهاب وغيرها من الأمور التى تؤثر على مؤسسات التعليم، وأن هذه المؤسسات قادرة على أن تحقق جميع متطلباتها إذا تحقق لها التمويل اللازم.
أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الله محارب مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن هذا المؤتمر جاء فى الوقت المناسب ليعكس إهتمام البلاد العربية بالتعليم العالى ومواصلة العناية والإستدامة للجهود الأساسية فى بناء الكوادر البشرية ولاشك أن هذا نابع من الحرص على استمرار الرقى لشعوب أمتنا العربية مما يتطلب منا مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف لمؤسساتنا التربوية والجامعية والحرص على جودة المخرجات القادرة على مواصلة التنمية والنهوض بالأمة والتأثير بالعلوم على مستوى العالم، وفى نهاية حديثه تنمى إنجاح هذا المؤتمر وأن يقوم واقفاً بخطوات متقدمة فى طريق العمل المشترك وأن نترجم الجهود المبذولة لخدمة أمتنا العربية.
بدأ الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية كلمته بالترحيب بالسادة الحضور مهنئاً الجميع على المولد النبوى الشريف وقرب حلول العام الميلادى الجديد ومرحباً بهم فى جمهورية مصر العربية دولة المقر والتى إحتضنت الأكاديمية منذ إنشائها عام 1972 فى رحاب جامعة الدول العربية مضيفاً أن الأكاديمية هى بيت الخبرة العربى لتأهيل وإنشاء الكوادر العربية فى العديد من المجالات العلمية وهو الأمر الذى جعل الأكاديمية من ضمن كبرى الجامعات العالمية بالإضافة إلى أنها اصبحت عضواً فى إتحاد الجامعات العربية والإتحاد الدولى للجامعات, وأخيراً عضواً فى إتحاد الجامعات البحرية الدولية وعضواً بالمجلس التنفيذى للجامعات البحرية الدولية بالإضافة إلى زيارة سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية ليؤكد مدى إطمئنانه على التعليم البحرى فى الوطن العربى بفضل وجود الأكاديمية كقلعة من قلاع التعليم فى الوطن العربى بأكمله.
أضاف رئيس الأكاديمية أن مؤتمر اليوم يناقش التعليم العالى بالوطن العربى وحضور معالى الوزراء اليوم يؤكد مدى أهمية هذا الأمر وأن الأكاديمية بدورها بيت خبرة للوطن العربى حصلت على العديد من الإعتمادات فى كافة البرامج التعليمية فى كل التخصصات من المجلس الأعلى للجامعات المصرية وتم إعتماد الكليات من الهيئة المصرية القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد , ولم تكتفى الأكاديمية بذلك بل تم إعتماد برامج الهندسة من أعلى هيئة إعتماد لبرامج الهندسة فى العلم بالولايات المتحدة الأمريكية APET وتم ايضاً إعتماد برامج الهندسة المعمارية من RIBA وهى أعلى منظمة فى التعليم المعمارى وإعتماد برامج تبادل الطلاب وإعضاء هيئة التدريس بالأضافة إلى أن هناك شراكة وتعاون مع جميع الجامعات العالمية مؤكداً أن كل هذا لم يأتى من فراغ ولكن جاء من خلال عمل شاق من جميع العاملين وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية بالإضافة إلى الدعم الدائم الذى تتلقاه الأكاديمية من سعادة أمين عام جامعة الدول العربية الأستاذ الدكتور نبيل العربى متمنياً أن يخرج هذا المؤتمر بالتوصيات النى تفيد الوطن العربى فى تلك المرحلة الهامة التى تمر بها المنطقة .
وقد أجرى طلبة كلية النقل البحرى والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية بمختلف الدول العربية طابوراً للعرض أمام معالى وزراء التعليم العالى وذلك قبل إفتتاح أعمال المؤتمر الخامس عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى بمقر الأكاديمية الرئيسى بأبو قير.
وقد أشاد معالى وزراء التعليم العالى بطابور عرض الطلبة وعلى مدى المهارة والإلتزام الذى شاهدوه فى أداء الطلبة وأوضحوا انه يعبر عن إمكانيات الأكاديمية فى تقديم الطالب العربى الناجح بالإضافة إلى وجود العديد من الجنسيات العربية داخل الطبور يجسد روح العمل العربى المشترك وهو الأمر الذى دائماً وابداً تسعى اليه الأكاديمية فى كافة ما يقدم للوطن العربى.
على هامش إفتتاح المؤتمر تفقد معالى الوزراء معرض للمشروعات الطلابية حيث شاهدوا مشروع CRAFT CENTER لتنشيط الصناعة والأيدى العاملة لطلبة كلية هندسة عمارة وشاهدوا أيضاً مشروع الطاقة الشمسية لشحن الأجهزة كهربائياً لطلبة كليات هندسة ميكانيكية وكهربائية ومشروع تحويل لغة الإشارة للصم والبكم إلى اللغة الإنجليزية لطلبة هندسة حاسب الألى ومشروع المروحية الرباعية الإستكشافية للخرائط ثلاثية الأبعاد لطلبة كلية هندسة الإتصالات .
- لتØميل أخبار الجرائد
- لتØميل أخبار المواقع الإخبارية1
- لتØميل أخبار المواقع الإخبارية2
- لتØميل أخبار المواقع الإخبارية 3
- لتØميل أخبار المواقع الإخبارية 4
- لتØميل أخبار المواقع الإخبارية5
- لتØميل أخبار المواقع الإخبارية6
- لتØميل أخبار المواقع الإخبارية العربية1
- لتØميل أخبار المواقع الإخبارية العربية2
- لتØميل أخبار الجرائد2
- تاريخ النشر:الأحد,٢٧ ديسمبر ٢٠١٥