شارك الأستاذ الدكتور/ علاء محمود مرسي عميد معهد تدريب الموانئ ومركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري، بآرائه حول أهمية التحول الرقمي للبحارة، وذلك خلال جلسة حوارية ضمت نخبة من الخبراء الدوليين ،ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض "سيتريد الشرق الأوسط"، الذي يستضيف فعاليات "أسبوع الإمارات البحري" 2025.
وأكد الأستاذ الدكتور علاء محمود مرسي أن تبني التقنيات الرقمية الحديثة لم يعد خياراً، بل ضرورة حتمية لضمان مستقبل أكثر أماناً ورفاهية للعاملين في أعاليالبحار.
وأوضح أن هذه التقنيات تساهم بشكل محوري في تعزيز الروابط الإنسانية للبحارة من خلال توفير وسائل اتصال فعالة ومستمرة مع أسرهم، مما يخفف من مشاعر البعد والغربة التي قد تصاحب فترات عملهم الطويلة.
كما أشار إلى الدور الحيوي الذي تلعبه هذه التقنيات في توفير الدعم النفسي والصحي عن بعد، وهو ما يمثل نقلة نوعية في الرعاية المقدمة لهذه الفئة الهامة.
و لفت عميد معهد تدريب الموانئ إلى أن أنظمة الملاحة الذكية وأدوات مراقبة الأحوال الجوية المتقدمة تمثل درعاً واقياً للبحارة، وتساعد في تقليل المخاطر المحتملة وتسهيل عمليات الاستغاثة في حالات الطوارئ.
و أكد الاستاذ الدكتور علاء مرسي أن التحول الرقمي يفتح آفاقاً واسعة لتطوير مهارات البحارة من خلال برامج التدريب عن بعد، بالإضافة إلى تحسين إدارة السفن والشحنات، مما ينعكس إيجاباً على أداء القطاع البحري ككل.
جدير بالذكر أن معهد تدريب الموانيء بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يقوم بتأهيل مستوي الدعم من البحارة والكوادر البشرية البحرية العربية لدعم وتطوير قطاع النقل البحري في مصر والمنطقةالعربية